آية التصدق بالخاتم في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام

قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ[1].

أوّلاً: فيمَ نزلت هذه الآية:

الآية نزلت بإتّفاق المفسّرين عند الخاصة[2] والعامة[3] – على السّواء – في أمير المؤمنين عليه السّلام، بل وادّعى البعض الإجماع على ذلك[4]، وقال آخرون: غالب الأخباريّين على أنّها نزلت في عليّ[5].

وقد تبنّى هذا القول جمع من كبار المفسّرين[6].

ثانياً: رواة الحديث

فقدّ رواه عندهم جمهرة من الصّحابة منهم: (أمير المؤمنين عليه السّلام، وعمّار بن ياسر، وأبو رافع، [7]، وأبو ذرّ، وعبد الله بن سلام[8]، وعبد الله بن عبّاس[9]، وغيرهم).

كما وقدّ رواه جمع من التّابعين منهم: (الإمام أبي جعفر الباقر عليه السّلام[10]، ومجاهد[11]، والسّدي[12]، وعطاء[13]، ومقاتل بن سليمان، وأبو صالح [14]، وسلمة بن كهيل[15]، وعتبة بن أبي حكيم[16]، والكلبيّ[17]، وثابت بن عبد الله[18]).

وإنّ المخرّجين لهذا الحديث أكثر من 60 عالم[19].

ثالثاً: معنى الوليّ

لفهم معنى الوليّ هاهنا نستعرض الآية التّي قبلها والتّي بعهدها قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56).

تشير الآية إلى أنّ الولاية بعد النّبي صلّى الله عليه وآله هي لمن وصفتهم بهذه الأوصاف الثّلاثة.

وأنّ المقصودين بهذه الآية أنفسهم الذّين قالت عنهم الآية الأولى: ﴿فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ. وهذا ما وضحه حديث النبي صلى الله عليه وآله: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ ﷺ قالَ يَومَ خَيْبَرَ: لَأُعْطِيَنَّ هذِه الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ علَى يَدَيْهِ، يُحِبُّ اللَّهَ ورَسولَه، ويُحِبُّهُ اللَّهُ ورَسولُهُ، قالَ: فَبَاتَ النَّاسُ يَدُوكُونَ لَيْلَتَهُمْ: أيُّهُمْ يُعْطَاهَا؟ فَلَمَّا أصْبَحَ النَّاسُ غَدَوْا علَى رَسولِ اللَّهِ ﷺ كُلُّهُمْ يَرْجُو أنْ يُعْطَاهَا، فَقالَ: أيْنَ عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ؟ فقِيلَ: هو -يا رَسولَ اللَّهِ- يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ، قالَ: فأرْسَلُوا إلَيْهِ. فَأُتِيَ به فَبَصَقَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ في عَيْنَيْهِ ودَعَا له، فَبَرَأَ حتَّى كَأَنْ لَمْ يَكُنْ به وجَعٌ، فأعْطَاهُ الرَّايَةَ)[20]. فتبيّن لنا من المقصود بذلك.

وللمزيد علينا أن نرجع لأحاديث النّبي صلّى الله عليه وآله مثل قوله صلّى الله عليه وآله في أمير المؤمنين عليه السلام: (أنت وَلِيُّ كلِّ مُؤمِنٍ بَعْدي)[21]، و(وَهوَ وليُّكم بعدي)[22]، و(أنت خليفتي في كلِّ مؤمنٍ مِن بعدي)[23].

فتبيّن أنّ المقصود بالولاية هنا بمعنى الإمرة والخلافة بعد النّبي صلّى الله عليه وآله لا بمعنى آخر.

وقدّ قال إبن تيمية: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ﴾ فجعل مولاتهم كموالاة الله ورسوله، وموالاة الله ورسوله لا تتمّ إلا بطاعة أمره[24].

إذن الولاية هنا بمعنى الطاعة وهذا ما أشار إليه قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ.

والخلاصة: الوليّ إمّا المتصرّف أيّ الأولى والأحقّ بالتّصرّف كوليّ الصّبي والمرأة وإما المحب والنّاصر – ولم يعهد له في اللّغة معنى آخر – والنّاصر غير مراد في هذه الآية لعموم النصرة والمحبة في حقّ كل المؤمنين قال تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ أي بعضهم محب بعض وناصره فلا يصحّ حصرها بكلمة إنّما في المؤمنين الموصوفين بالصّفة المذكورة في الآية فإنّ الوليّ هو االمتصّف والمتصرّف في الأمّة هو الإمام[25].

رابعاً: معنى إنّما

يراد ب ﴿إِنَّمَا﴾ الحصر[26] فيدل على أنّه يجب قصر الولاية على المذكورين، والتّبري من ولاية غيرهم[27].

أما الإحتجاج بقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ﴾ وقوله تعالى: ﴿أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ.

فمردود بقوله تعالى: ﴿وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ﴾ وقوله: ﴿وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ﴾ حيث لا شبهة في إفادة كلمة ﴿إِلَّاالحصر فإن أجيب بأنّ عدم دلالة كلمة ﴿إِلَّا﴾ على الحصر فيهما إنّما هو من ناحية قيام قرينة خارجية على ذلك – وهو العلم الخارجي بعدم إنحصار الحياة الدّنيا بهما – نقول بعين هذا الجواب عن الآيتين المتقدمتين وأنّ عدم دلالة كلمة ﴿إِنَّمَا﴾ على الحصر فيهما إنّما هو من جهة القرينة الخارجية[28].

خامساً: معنى قوله: ﴿يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ

1- قدّ يُسأل: كيف تكون في عليّ عليه السّلام واللّفظ لفظ جماعة؟

يقال: جيء به على لفظ الجمع وإن كان السّبب فيه رجلاً واحداً، ليرغّب النّاس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ، ولينبّه على أنّ سجيّة المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البرّ والإحسان وتفقّد الفقراء ، حتّى إن لزمهم أمر لا يقبل التّأخير وهم في الصّلاة ، لم يؤخّروه إلى الفراغ منها[29].

2- قد يُسأل: ما معنى الزّكاة هاهنا؟

يقال: الزّكاةُ لفظٌ عامٌّ للزّكاةِ المفروضةِ، والتّطوّع بالصّدقة، ولكلّ أفعال البرّ، إذ هي منمِّيةٌ للحسنات، مطهّرة للمرء من دنس السيّئات، وهنا يراد بها صدقةالتّطوّع، وهو نظير قوله تعالى: ﴿وَما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ﴾[30] فصار اسم الزّكاة شاملاً للفرض والنفل[31].  

3- قدّ يُسأل: ما معنى الواو في قوله: ﴿يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ ؟

يقال: الواو فيه للحال، بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصّلاة[32].

4- قد يقال: أنَ الفعل الكثير يبطل الصّلاة فكيف يصحّ ما تقولونه؟

يُجاب عنه: قال أهل العلم في هذه الآية: إنّها تدلّ على أنّ العمل القليل لا يقطع الصّلاة، وأنّ دفع الزّكاة إلى السّائل في الصّلاة جائز مع نيّة الزّكاة، ونيّة الزّكاة لا تنافي الصلاة[33]. فأنّه عليه السّلام طرح للسّائل خاتمه كأنّه كان مرجاً في خنصره ، فلم يتكلف لخلعه كثير عمّا تفسد بمثله صلاته، وعلى ذلك أنّ الفعل القليل لا يفسد الصّلاة[34].


[1] المائدة: 55.

[2] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ- ﴿إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا قَالَ: إِنَّمَا يَعْنِي أَوْلَى بِكُمْ أَيْ أَحَقُّ بِكُمْ وَبِأُمُورِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَمْوَالِكُمُ‌ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا يَعْنِي عَلِيّاً وَأَوْلَادَهُ الْأَئِمَّةَ عليهم السلام إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ وَصَفَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ‌ ﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ‌ راكِعُونَ‌ وَكَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ وَقَدْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ رَاكِعٌ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ قِيمَتُهَا أَلْفُ دِينَارٍ وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله كَسَاهُ إِيَّاهَا وَكَانَ النَّجَاشِيُّ أَهْدَاهَا لَهُ فَجَاءَ سَائِلٌ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ وَأَوْلى‌ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ‌ تَصَدَّقْ عَلَى مِسْكِينٍ فَطَرَحَ الْحُلَّةَ إِلَيْهِ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَيْهِ أَنِ احْمِلْهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ هَذِهِ الْآيَةَ وَصَيَّرَ نِعْمَةَ أَوْلَادِهِ بِنِعْمَتِهِ‌ فَكُلُّ مَنْ بَلَغَ مِنْ أَوْلَادِهِ مَبْلَغَ الْإِمَامَةِ يَكُونُ بِهَذِهِ الصِّفَةِ مِثْلَهُ‌ فَيَتَصَدَّقُونَ‌ وَهُمْ راكِعُونَ‌ وَالسَّائِلُ الَّذِي سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَالَّذِينَ يَسْأَلُونَ الْأَئِمَّةَ مِنْ أَوْلَادِهِ يَكُونُونَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ.

أنظر: الكافي لثقة الإسلام الكليني (ط الاسلامية): ج 1 ﷺ ص 288-289. و ج 1 ، ص 146 و427 و 289. وأمالي الشيخ الصدوق (ط مؤسسة البعثة): ص 186 و 624.  وأمالي شيخ الطائفة الطوسي (ط دار الثقافة): ص 59 و 549. وتفسير علي بن ابراهيم ( ط مؤسسة دار الكتاب): ج 1، ص 170.  

[3] قال ذلك التفتازاني (المتونى سنة 792هـ) في شرح المراصد: ج 5 ، ص 270.  وقاله القوشجي (ت 879هـ) في  شرح التجريد: ص 368. وابن عطية (ت 584 هـ) في المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز: ج 2، ص 208.

[4] قاله الإيجي (ت 905 هـ) في شرح المواقف: ج 8، ص 360.

[5] قال ذلك الآلوسي (ت 1270هـ) في روح المعاني: ج 6 ، ص 167.

[6] منهم: أبو السعود، الزمخشري، والسمرقندي، والنسفي، والبيضاوي، والقرطبي، والثعالبي.

[7] قال السيوطي (ت 911 هـ): (أخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس، وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس، وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن عمار بن ياسر، وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن علي بن أبي طالب، وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن عساكر عن سلمة بن كهيل، وأخرج ابن جرير عن مجاهد، وأخرج ابن جرير عن السدي، وعتبة بن حكيم مثله، وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي, عن أبي صالح, عن ابن عباس، وأخرج الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم عن أبي رافع، وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس). الدر المنثور للسيوطي: ج 2، ص 293-294.

[8] قال مقاتل بن سليمان (ت150 هـ): (عن عبدالله بن سلام). تفسير مقاتل: ج 1 ، ص 307.

وقال الطبراني (ت 360 هـ): (روى عطاء عن ابن عباس، وروي أن عبد الله بن سلام، وقال أبو ذر). التفسير الكبير: ص 23.

وقال الواحدي (ت 468 هـ): (وقال في رواية عطاء، وقال عبد الله بن سلام، وقال أبو ذر، وهذا قول مجاهد، والسدي، وعتبة بن أبي حكيم، والكلبي). التفسير البسيط: ج 7، ص 427- 429.

وقال الرازي (ت 606 هـ): (عن عطاء، عن إبن عباس، وعن عبد الله بن سلام، وروي عن أبي ذر). مفتاح الغيب: ج 12، ص 26.

[9] قال السمرقندي (ت 373 هـ): (عن ابن عباس). بحر العلوم: ج 1، ص 423 – 424 .

وقال ابن عادل (ت 880 هـ):  (قال ابن عباس، والسدي). تفسير اللباب في علوم الكتاب: ج 7، ص 397.

وقال الآلوسي (ت 1270 هـ): (أخرج الحاكم وابن مردويه وغيرهما عن ابن عباس).  روح المعاني: ج 6 ، ص 167.

[10] قال الجصاص (ت 370 ه‍): (روي عن مجاهد والسدي وأبي جعفر وعتبة بن أبي حكيم).  أحكام القرآن: ج 2 ، ص 557.

[11] قال الماوردي (ت 450 هـ): ( عن مجاهد). النكت والعيون: ج 2، ص 49.

وقال القرطبي (ت 671 هـ): (قاله مجاهد والسدي). الجامع لأحكام القرآن: ج 6 ، ص 221.

[12] قال مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ): (الكلبي، وقال السدي). الهداية إلى بلوغ النهاية: ج 3، ص 1787. 

وقال البغوي (ت 516 هـ): (قال السدي). تفسير البغوي: ج 3، ص 73.

[13] قال القمي النيسابوري (ت 728 هـ): (روى عطاء، عن ابن عباس، وروي عن عبد الله بن سلام، وروي عن أبي ذر). غرائب القرآن و رغائب الفرقان: ج 2، ص 605.

[14] قال ابن الجوزي (ت 597 هـ): (رواه أبو صالح عن ابن عباس، وبه قال مقاتل. وقال مجاهد). زاد المسير: ج 2 ، ص 292.

[15] قال ابن أبي حاتم (ت 327 هـ): (عن عقبة بن أبي حكيم، وعن سلمة بن كهيل). تفسير القرآن العظيم مسندًا: ج 4، ص 1162.

[16] قال الطبري (ت 310 هـ): (عن عتبة بن أبي حكيم، ومجاهد). جامع البيان عن تأويل آي القرآن: ج 8، ص 531.

[17] قال ابن أبي زمنين (ت 399 هـ): (قال الكلبي). تفسير ابن زمنين: ج 2 ، ص 33-34.

وقال الواحدي (ت 468 هـ) في أسباب النزول: (عن الكلبي).

[18] قال الثعلبي (ت 427 هـ): (قال ابن عباس، وقال السدي، وعتبة بن حكيم، وثابت بن عبد الله). الكشف والبيان:  ج 4، ص 8.

[19] أورد هذا الحديث في كثير من كتب التفسير منها: درج الدرر في تفسير القرآن العظيم للجرجاني (ت 471هـ)، وجامع البيان للإيجي (ت 905 هـ)، ونظم الدرر في تناسب الآيات والسور للبقاعي (ت 885 هـ)، والتسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي (ت 741 هـ)، وتفسير لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن (ت 725 هـ)، ومدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي (ت 710 هـ)، وتفسير تأويلات أهل السنة للماتريدي (ت 333 هـ)، وتفسير الدر المصون للسمين الحلبي (ت 756 هـ)، وتفسير تفسير القرآن لإبن عبد السلام (ت 660 هـ)، وتفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم للكازروني (ت 923هـ)، وتفسير ابن عربي (ت 638 هـ). وكذلك أورد الحديث في كتب أخرى راجع مثلاً: المعجم الأوسط للطبراني: ح 6232. ومعرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري: ج 1، ص 102.

[20] صحيح البخاري: ح 4210.

[21] المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري: الرقم : 4710 ؛ صحيح الإسناد. ومسند أحمد بتخريج محمد شاكر: 5/25 ؛ إسناده صحيح. ودر السحابة للشوكاني: ص 153 ؛ رجاله ثقات.

[22] السلسلة الصحيحة للألباني: 5/262 ؛ إسناده حسن.

[23] ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم: الرقم : 1188 ؛ إسناده حسن.

[24] دقائق التفسير: ج 6، ص 502.

[25] كما قال ذلك الإيجي والجرجاني في شرح المواقف: ج 8، ص 360.

[26] كما قال ذلك الثعالبي والسعدي.

[27] كما قاله السعدي (ت 1376هـ) في تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان.

[28] محاضرات في أصول الفقه، تقريرات بحث زعيم الحوزة العلمية سماحة السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي: ج ٥ ، ص ١٤٢.

[29] كما في التفاسير الآتية: أبو السعود، الزمخشري، والنسفي.

[30] الروم: 39.

[31] كما في التفاسير الآتية: أبو السعود، الزمخشري، والسمرقندي، والنسفي، والقرطبي، والثعالبي.

[32] كما في التفاسير الآتية: أبو السعود، والزمخشري، والسمرقندي، والنسفي، والبيضاوي.

[33] كما قاله الواحدي في تفسيره.

[34] كما في التفاسير الآتية: أبو السعود، والزمخشري، والنسفي، والبيضاوي، والقرطبي.

منقول من كتاب البراهين الساطعة في إمامة العترة الطاهرة، للشيخ حيدر الموله