الآيات الإبراهيمية في إمامة إبراهيم عليه السلام وذريته عليهم السلام
الآية الأولى: قال تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} (1).
1- لفظ {جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا} يدل على أنّ هذه الإمامة مستمرة إلى يوم القيامة. كما دل عليه قول: {لِلنَّاسِ} أي ما دام هناك أُناس هناك إمامة. ودل عليه كذلك صيغة إسم الفاعل {جاعل} الدالة على الإستمرار. فالإمامة هنا مستمرة إلى يوم القيامة.
2- لفظ {جَاعِلُكَ} يدل على الإختصاص أي أنّ هذه الإمامة مختصة بأفراد معينين وليست عامة للجميع أي أنّ هذه الإمامة لا ينالها جميع الناس وهذا ما فهمه إبراهيم عليه السلام فلذا طلبها لذريته وقال: {وَمِن ذُرِّيَّتِي}.
3- لفظ {لِلنَّاسِ} يفهم منه أنّ إمامة إبراهيم عليه السلام لم تكن مختصة بأهل زمانه بل عمّت كل من جاء بعده حتى الأنبياء عليهم السلام بل وأنّ سيد الأنبياء صلى الله عليه وآله أُمر أن يتبعه:
قال تعالى: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (2).
و {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (3).
و {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينَا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيقًا} (4).
و {مَن يَرْغَبُ عَن مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ} (5).
و {فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (6).
و {وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (7).
هذه بعض الآيات الدالة على أنّ إتباع ملة إبراهيم عليه السلام أُمر بها النبي صلى الله عليه وآله بل وجميع الأنبياء عليهم السلام بعد إبراهيم عليه السلام. فإمامته عمت أهل زمانه ومن سيليهم إلى يوم القيامة.
4- لفظ {إِمَامًا} الإمام: من يؤتم ويقتدى به.
5- لفظ {وَمِن ذُرِّيَّتِي} أي واجعل من ذريتي أئمة فسأل إبراهيم عليه السلام أن يجعل الإمامة في ذريته.
6- لفظ {لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} العهد هنا: الإمامة. أي لا ينال الإمامة ظالم فمن كان ظالماً لا يصلح لإمامة الصلاة ولا تقبل شهادته وغير ذلك فضلاً عن أن يصلح للإمامة.
7- لفظ {الظَّالِمِينَ} الظلم هنا يشمل الشرك الذي هو أعظم الظلم قال تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} (8) ويشمل أيضاً المعاصي قال تعالى: {سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ وَبَشِّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لَنَفْسِهِ مُبِينٌ} (9). والظالم لنفسه: العاصي الله. فالإمامة لخاصة أولياء الله سبحانه وأهل طاعته.
8- قد بَيْنَ تعالى أنّ في ذرية إبراهيم عليه السلام: ظالم وغير ظالم وإلى هذا أشارت عدة آيات منها :
قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} (10).
وقال: {وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاءُ إِنَّ رَبِّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ كُلِّ مِنَ الصَّالِحِينَ وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (11).
إذن عندنا الظلم بمعنى الفسق والمعاصي وبمعنى الشرك, فالظلم يشمل المعنيان وهما واردان في القرآن الكريم. فالظالم لا يوليه الله شيئاً من أمره.
9- خلفاء النبي صلى الله عليه وآله هم أئمة أيضاً – بغض النظر من هم – وهذا ما اتفقت عليه العامة والخاصة.
10- هذه الآية يستدل بها على أنّ الإمام المذكور في الآية معصوم عن جميع المعاصي لأن الإمام من يؤتم ويقتدى به فلو صدرت المعصية منه لوجب على من يأتم به الإقتداء به فيلزم فعل المعصية وهذا محال فيجب عصمته (12).
إضافة إلى ذلك نورد بعض الروايات: فعن الإمام عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرّضَا عليهما السلام قال: «إِنَّ الْإِمَامَةَ خَصّ اللهُ مَا إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ لا بَعْدَ النُّبُوَّةِ، وَالْخُلةِ مَرْتَبَةَ ثَالِثَةَ، وَفَضِيلَةَ شَرِّفَهُ هَا، وَأَشَادَ مَا ذِكْرَهُ، فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً} فَقَالَ الْخَلِيلُ الله مَسْرُوراً بهَا: وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} فَأَبْطَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ إمَامَةَ كُلِ ظَالِمٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَصَارَتْ فِي الصِّفْوَةِ» (13).
فإذن هذه الآية أبطلت إمامة كل ظالم إلى يوم القيامة فصارت الإمامة في الصفوة الذين اصطفاهم الله سبحانه واجتباهم كما قد بُيّن في آيات عديدة: أنّ ذرية إبراهيم عليه السلام التي وقعت فيهم الإمامة قد اصطفاهم واجتباهم الله تعالى.
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله: «أَنَا دَعْوَةُ أبي إِبْرَاهِيمَ». قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ صِرْتَ دَعْوَةَ أَبِيكَ إِبْرَاهِيمَ؟ قَالَ: «أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلٌ إِلَى إِبْرَاهِيمَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً فَاسْتَخَفْ إِبْرَاهِيمَ الْفَرَحُ، فَقَالَ: يَا رَبِّ، {وَمِنْ ذُرِّيَّتِي} أَئِمَّةَ مِثْلِي؟ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ: أَنْ – يَا إِبْرَاهِيمُ – أَيْ لَا أُعْطِيكَ عَهْداً لا أَبي لَكَ بِهِ. قَالَ: يَا رَبِّ، مَا الْعَهْدُ الَّذِي لَا تَفِي لِي بِهِ؟ قال: لا أُعْطِيكَ عَهْداً لِظَّالِمٍ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ. قَالَ: يَا رَبِّ، وَمَنِ الظَّالِمُ مِنْ وُلْدِي الَّذِي لا يَنَالُ عَهْدَكَ؟ قَالَ: مَنْ سَجَدَ لِصَنَمٍ مِنْ دُونِي لا أجْعَلُهُ إمَاماً أَبَداً وَلَا يَصْلُحُ أنْ يَكُونَ إِمَاماً قَالَ إِبْرَاهِيمُ: {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ} (14). قَالَ النَّبِيُّ: فَانْتهَتِ الدَّعْوَةُ إِلَيَّ وَإِلَى أَخِي عَلِي، لَمْ يَسْجُدْ أَحَدٌ مِنَّا لِصَنَمِ قَطُّ، فَاتَّخَذَنِيَ اللَّهُ نَبِيِّا وَعَلِيّا وَصِيَّا» (15).
وإلى هذا أشار قول النبي صلى الله عليه وآله – عند العامة – : «أَنَا دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ» (16).
هناك آيات عديدة لها إرتباط وثيق – كما ذكره المفسرون – بآية إمامة إبراهيم عليه السلام {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا} وهي:
الآية الثانية: قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ وَجَعَلَها كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} (17).
1- قوله {وَجَعَلَها} أي الإمامة. فعندما طلب إبراهيم عليه السلام الإمامة لذريته فجاء الجواب: {وَجَعَلَها كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ}. فلذا في الآية السابقة أخبر عن استجابة دعاء إبراهيم عليه السلام في قوله: {لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} (18).
2- لفظ {في عَقِبِهِ} قال السدي: في عقب إبراهيم آل محمد – عليهم السلام – (19).
لذا استدل المفسرون – عندهم – بقوله صلى الله عليه وآله: «أَنَا دَعْوَة أَبِي إبْرَاهِيم».
أما ما ورد عندنا من الروايات: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَجَعَلَها كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ} هِيَ الْإِمَامَةُ (20).
وكذلك قال علي بن إبراهيم: يعني الإمامة (21).
عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ: قَرَأَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ: {وَجَعَلَها كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ} ثُمَّ قَالَ: كانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَقِبَ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ، وَنَحْنُ أَهْلَ الْبَيْتِ عَقِبُ إِبْرَاهِيمَ وَعَقِبُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ (22).
الآية الثالثة: قوله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ.. رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ} (23).
لفظ {لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ} فيه قولان:
الأول: طلب أن يُقتدى به فِي الخير. وأن يكون هو وذريته {لِلْمُتَّقِينَ إمامًا} كما قد بُيّن. فلسان الصدق هو الإمامة وهي باقية في عقبه إلى يوم القيامة (24).
الثاني: أَنّه سأل ربّه أن يجعل من ذريته في آخر الزمان من يقوم بالحق فقال: {وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ} (25). فأجيبت الدعوة في محمد صلى الله عليه وآله (26).
لذا قال النبي صلى الله عليه وآله: «أَنَا دَعْوَة أَبِي إبْرَاهِيم».
وقد أشير إلى لسان الصدق في قوله تعالى: {وَالَّذِى جَاءَ بِالصِدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ} (27). فالذي جاء بالصدق: هو النبي صلى الله عليه وآله (28).
وقد ذُكر في تفسير قوله {وَصَدَّقَ بِهِ} هو أمير المؤمنين عليه السلام (29).
فلذا ورد في الروايات عندنا: عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ: {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ} أَرَادَ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ الْفَاضِلَةِ، فَأَجَابَهُ اللَّهُ، وَجَعَلَ لَهُ وَلِغَيْرِهِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ {لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ} وَهُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ {عَلَيْهِ السَّلَامُ} (30).
وعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ: {وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا} يَعْنِي بِهِ عَلِيُّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلام (31).
وهذه الآية: {وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا} استجابة لدعاء إبراهيم عليه السلام في قوله: {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ}.
والحمد لله رب العالمين.
المصدر: الإمامة الدينية وفق المنظور الشيعي للشيخ حيدر الموله.
____________________________
(1) سورة البقرة: آية 124.
(2) سورة النحل: آية 123.
(3) سورة الأنعام: آية 161.
(4) سورة النساء آية 125.
(5) سورة البقرة: آية 130.
(6) سورة آل عمران: آية 95.
(7) سورة البقرة: آية 135.
(8) سورة لقمان: آية 13.
(9) سورة الصافات: آية 109 – 113.
(10) سورة الحديد: آية 26.
(11) سورة الأنعام: آية 83 – 88.
(12) يُراجع التفاسير الآتية: الطبري، وابن الجوزي والماوردي وابن أبي حاتم، والزمخشري، ومكي بن أبي طالب وابن عطية والفخر الرازي والقرطبي والبيضاوي وأبو حيان والألوسي والبقاعي، والشوكاني، وأبو السعود، وابن عاشور، وصديق حسن خان, وابن عثيمين, والواحدي في تفسير البسيط.
(13) عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2 / 196.
(14) سورة إبراهيم عليه السلام: آية 35 – 36.
(15) أمالي الشيخ الطوسي: ص 379.
(16) البداية والنهاية لإبن كثير: 252/2. وقال عنه: إسناده جيد قوي. والسلسلة الصحيحة للألباني: برقم 1546.
(17) سورة الزخرف: آية 26.
(18) يُراجع تفسيري القرطبي والشنقيطي.
(19) يُراجع التفاسير الآتية: الطبري والقرطبي والماوردي والسمعاني ومكي بن أبي طالب وموسوعة التفسير المأثور.
(20) الخصال: ص 305. ومعاني الأخبار: ص 126 .
(21) تفسير القمي: 314/1.
(22) كتاب تأويل الآيات للسيد شرف الدين الاسترآبادي: 2 /555 – 556.
(23) سورة الشعراء: آية 69 و 83-84.
(24) يُراجع التفاسير الآتية: ابن كثير والإيجي والقاسمي والبقاعي.
(25) سورة البقرة: آية 129.
(26) يُراجع التفاسير الآتية: القرطبي وأبو حيان والرازي والألوسي والشوكاني وأبو السعود وصديق حسن خان والقاسمي.
(27) سورة الزمر: آية 33.
(28) يُراجع مختلف التفاسير.
(29) يُراجع التفاسير الآتية: القرطبي والماوردي وابن عطية والسمعاني ومكي بن أبي طالب وأبو حيان والثعالبي والألوسي والسيوطي وصديق حسن خان وموسوعة التفسير المأثور.
(30) الخصال: ص 307.
(31) كمال الدين: 167/1.