مقدمة
حديث الغدير من الأحاديث المتواترة تواترًا لفظيًا حيث رواه أكثر من مئة وعشرين صحابيًّا وصحابيةً، وتناقلته ألسنة المحدّثين جيلاً بعد جيل، مما يدل على رسوخه في الوجدان الإسلامي. وقد حظي بعناية واسعة، فأُفردت له المؤلّفات المستقلة وتناوله العلماء بالشرح والتحقيق. ولا تزال شهرته تتردّد في الآفاق كأحد أهم النصوص في بيان المرجعية بعد النبي (صلى الله عليه وآله).
فقد روى مجموعة من رجال الصحيحين حديث “من كنت مولاه فعلي مولاه” منهم:
1- ابن أبي شيبة
قال أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا مطلب بن زياد عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد اللَّه قال: كنا بالجحفة بغدير خم إذ خرج علينا رسول اللَّه ﷺ فأخذ بيد علي فقال: “من كنت مولاه فعلي مولاه“. (المصنف: ج 18، ص 57، ح 34243).
2- محمد بن جعفر المعروف بغندر
قال أحمد بن حنبل: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَيْمُونٍ أَبِي عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْفَسْطَاطِ: فَسَأَلَهُ عَنْ ذَا، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: ” أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ “ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: ” مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ “ قَالَ مَيْمُونٌ: فَحَدَّثَنِي بَعْضُ الْقَوْمِ، عَنْ زَيْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: ” اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ “. (المسند: ج 32، ص 76، ح 19328).
3- عبد الله بن نمير الهمداني
قال أحمد بن حنبل: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ الْكِنْدِيِّ، عَنْ زَاذَانَ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، فِي الرَّحْبَةِ وَهُوَ يَنْشُدُ النَّاسَ: مَنْ شَهِدَ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ، وَهُوَ يَقُولُ مَا قَالَ؟ فَقَامَ ثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا رَسُولَ اللهِ ﷺ وَهُوَ يَقُولُ: ” مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ “. (المسند: ج 2، ص 71، ح 641).
4- محمد بن عبد الله (أبو أحمد الزبيري)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي صَالِحٍ الْأَسْلَمِيَّ، حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، يَنْشُدُ النَّاسَ فَقَالَ: ” أَنْشُدُ اللهَ رَجُلًا مُسْلِمًا سَمِعَ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ مَا قَالَ: فَقَامَ اثْنَا عَشَرَ بَدْرِيًّا فَشَهِدُوا “. (المسند: ج 2، ص 93 – 94، ح 670).
5- يحيى بن آدم الأموي
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ لَقِيطٍ النَّخَعِيُّ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ رِيَاحِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: جَاءَ رَهْطٌ إِلَى عَلِيٍّ بالرَّحْبَةِ فَقَالُوا: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَانَا قَالَ: كَيْفَ أَكُونُ مَوْلَاكُمْ وَأَنْتُمْ قَوْمٌ عَرَبٌ؟ قَالُوا: سَمِعْنَا رَسُولَ اللهِ ﷺ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ يَقُولُ: ” مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَإِنَّ هَذَا مَوْلَاهُ “. (المسند: ج 38، ص 541، ح 23563).
6- أسود بن عامر الشامي
حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: اسْتَشْهَدَ عَلِيٌّ النَّاسَ فَقَالَ: أَنْشُدُ اللهَ رَجُلًا سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: ” اللهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ “، قَالَ: فَقَامَ سِتَّةَ عَشَرَ رَجُلًا فَشَهِدُوا. (المسند: ج 38، ص 218-219، ح 23143).
7- عفان بن مسلم الصفار
حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ مَيْمُونٍ أَبِي عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ: وَأَنَا أَسْمَعُ، نَزَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ بِوَادٍ يُقَالُ لَهُ: وَادِي خُمٍّ فَأَمَرَ بِالصَّلَاةِ فَصَلَّاهَا بِهَجِيرٍ، قَالَ: فَخَطَبَنَا، وَظُلِّلَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ بِثَوْبٍ عَلَى شَجَرَةِ سَمُرَةٍ مِنَ الشَّمْسِ، فَقَالَ: ” أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ، أَوْ أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ، أَنِّي أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ؟ “ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: ” فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَإِنَّ عَلِيًّا مَوْلَاهُ، اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ “. (المسند: ج 32، ص 74، ح 19325).
8- علي بن حَكيم الأَودِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ الْأَوْدِيُّ، أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ، وَعَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، قَالا: نَشَدَ عَلِيٌّ النَّاسَ فِي الرَّحَبَةِ: مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ إِلا قَامَ، قَالَ: فَقَامَ مِنْ قِبَلِ سَعِيدٍ سِتَّةٌ، وَمِنْ قِبَلِ زَيْدٍ سِتَّةٌ، فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ لِعَلِيٍّ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ: ” أَلَيْسَ اللهُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ؟ ” قَالُوا: بَلَى قَالَ: ” اللهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ، فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ، اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ “. (المسند: ج 2، ص 262، ح 950).
9- علي بن محمد الطنافسي
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: قَدِمَ مُعَاوِيَةُ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْدٌ، فَذَكَرُوا عَلِيًّا، فَنَالَ مِنْهُ، فَغَضِبَ سَعْدٌ، وَقَالَ: تَقُولُ هَذَا لِرَجُلٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ» وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي» ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ الْيَوْمَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ». (المسند: ج 1، ص 45، ح 121) .
10- إسرائيل بن يونس السبيعي
قال النسائي: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفٌ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ وَهْبٍ أَنَّهُ قَامَ مِمَّا يَلِيهِ سِتَّةٌ، وَقَالَ زَيْدُ بْنُ يُثَيْعٍ: «وَقَامَ مِمَّا يَلِينِي سِتَّةٌ، فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا رَسُولَ اللهِ ﷺ» يَقُولُ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَإِنَّ عَلِيًّا مَوْلَاهُ». (السنن الكبرى: ج 7، ص 439).
11- قتيبة بن سعيد البغدادي
قال النسائي: أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ مَيْمُونٍ أَبِي عَبْدِ اللهِ قَالَ: زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ قَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَحَمِدَ اللهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: «أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ؟» قَالُوا: بَلَى، نَحْنُ نَشْهَدُ لَأَنْتَ أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ قَالَ: «فَإِنِّي مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَهَذَا مَوْلَاهُ» أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ. (السنن الكبرى: ج 7، ص 438، ح 8415).
12- محمد بن المثنى العنزي
قال النسائي: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ وَهْبٍ قَالَ: قَامَ خَمْسَةٌ أَوْ سِتَّةٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ فَشَهِدُوا أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ». (السنن الكبرى: ج 7، ص 439، ح 8417).
13- محمد بن بشار المعروف ببندار
قال الترمذي: حدَّثنا محمدُ بن بشَّارٍ، قال: حدَّثنا محمدُ بن جَعفرٍ، قال: حدَّثنا شُعبةُ، عن سَلمةَ بن كُهَيلٍ، قال: سَمِعتُ أبا الطُّفَيلِ يُحدِّثُ عن أبي سَرِيحةَ – أو زَيدِ بن أرقَمَ، شَك شُعبةُ – عن النبيِّ ﷺ قال: “من كُنتُ مَولاهُ، فَعليٌّ مَولاهُ“. (سنن الترمذي: ج 6، ص 286، ح 4046).
14- عبيد الله بن عمر القواريري
قال أبو يعلى الموصلي: حدّثنا القواريري، حدّثنا يونس بن أرقم، حدّثنا يزيد بن أبى زياد، عن عبد الرحمن بن أبى ليلى، قال: شهدت عليًا في الرحبة يناشد الناس: أنشد الله من سمع رسول الله ﷺ، يقول في يوم غدير خمٍ: “مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ“، لما قام فشهد، قال عبد الرحمن فقام اثنا عشر بدريًا، كأنى أنظر إلى أحدهم عليه سراويل، فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله ﷺ، يقول يوم غدير خمٍ: “أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجِى أُمَّهَاتُهُمْ؟ ” قلنا: بلى يا رسول الله، قال: “فَمَنْ كُنْتُ مولاه فعلىٌ مولاه، اللَّهم وال من والاه وعاد من عاداه”. (مسند أبي يعلى: ج 1، ص 540، ح 567).
15- إسحاق بن راهويه
قال ابن حجر العسقلاني: قَالَ إِسْحَاقُ: أخبرنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ [عُمَرَ] بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ حَضَرَ الشَّجَرَةَ بِخُمٍّ، ثُمَّ خَرَجَ آخِذًا بِيَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: ” أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أن الله تبارك وتعالى رَبُّكُمْ؟ ” قَالُوا: بَلَى. قَالَ ﷺ: ” أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ وأن الله تعالى وَرَسُولَهُ أَوْلِيَاؤُكُمْ؟ “. فَقَالُوا: بَلَى. قَالَ: ” فَمَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ هَذَا مَوْلَاهُ، وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا كتاب الله تعالى، سَبَبُهُ بيدي، وَسَبَبُهُ بِأَيْدِيكُمْ، وَأَهْلُ بَيْتِي “. (المطالب العالية: ج 16، ص 142، ح 3943).
17.16- عبد الرزاق الصنعاني ومعمر بن راشد
روى ابن عساكر بسنده: أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ: أَنَا مَعْمَرٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ حتَّى نزلنا غدير خم بعث منادياً ينادي، فلما اجتمعا قَالَ: ” أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ؟ قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أُمَّهَاتِكُمْ؟ قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ آبَائِكُمْ؟ قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: أَلَسْتُ أَلَسْتُ أَلَسْتُ؟ قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ والِ مَنْ وَالَاهُ وعادِ مَنْ عَادَاهُ ” فَقَالَ عمر بن الخطاب: هنيئاً لك يا ابن أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ
الْيَوْمَ وَلِيَّ كُلِّ مُؤْمِنٍ. (تاريخ دمشق: ج 42، ص 220).